
السعادة هي كنز لا يقدر بثمن وحاجة ضرورية يريدها الجميع، لذا احرص عزيزي على الاستفادة من المعلومات الواردة في هذا المقال حتى تحصل على السعادة الحقيقية، وتعيش باستقرار وراحة طيلة حياتك.
ركز على الأمور الجيدة التي تحدث معك وتجاهل المواقف السلبية التي تتعرض لها، ونعدك بأن تصل إلى السعادة بأسرع وقت ممكن.
وينبه سيلرز، إلى أن الهدف من الفلسفة الرواقية هو أن تعيش حياة سعيدة وهانئة، وأن تغير نظرتك للأمور حتى تشعر بسعادة حقيقة، لا أن تصبح متبلد المشاعر.
المخاوف تُكبّل المرء وتجعله عاجزاً عن القيام بأي خطوة فيمر العمر وهو في دوامة الخوف، ولا يحصد من هذا غير الألم والكآبة وتضيع السعادة منه دون عودة.
ينبغي على كل شخص أن يتمتّع بالقدرة على التحكم في تفكيره أي أن يتجنّب التفكير في تلك الأشياء التي تثير مشاعر السوء بداخله، وأن يعتمد بشكل أساسي على التفكير الإيجابي الذي يجعله ينظر إلى الجانب المشرق والذي يساعده أيضًا على التفكير بمرونة وإيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترضه، باختصار إنّ التفكير الإيجابي يجعل الحياة أكثر سهولة وأكثر سعادة، فاحرص على الاعتماد عليه في كل الأمور التي تواجهك.
هناك العديد من الأنشطة التي تعمل على تحسين المزاج، ورفع مستوى السعادة، ومنها ما يأتي:[٣]
السعادة من أجل الآخرين هي يتيم يرى صديقه نائماً في حضن والديه فيحبس دمعه ويبتسم.
التربية وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية: كيف نرسخ الفضائل في الأطفال؟ التربية الوقائية: درع حماية لأطفالنا التربية والتعليم: شراكة استراتيجية لبناء مستقبل أفضل أساليب التربية الحديثة وتأثيرها على الأطفال: كيف تؤثر على نموهم تفاصيل إضافية وتطورهم؟ التربية: أساس بناء شخصية الطفل المتكاملة
المبادرة: أسرع طريقة لإنشاء علاقات جديدة هي المبادرة، بإيجاد بعض الاهتمامات المشتركة والتعامل بلطف وود.
تقول البروفيسورة سونيا ليوبوميرسكي بأنه من الضروري للغاية عزيزي القارئ أن تقتنع بنصيبك من الحياة وتقبل بما قسمه الله لك في هذه الحياة، لذلك بدلاً من الشكوى الدائمة في كل مرة تتعرض بها لحادث سيء، حاول أن تظهر امتنانك لله وللآخرين عندما يحصل معك أمر جيد.
الجدير بالذكر أن نتائج تقرير أكثر دول العالم سعادة يعتمد على عدة معايير أهمها حصة الفرد من الناتج المحلي، والحرية، ومتوسط العمر المتوقع، والدعم الاجتماعي والكرم.
تقبّل الآخر: لا يمكن للبشر أن يتشابهوا بكل الصفات والأذواق لأننا خُلِقنا على الاختلاف عن بعضنا، لذا من أسس بناء علاقات اجتماعية ناجحة تقبل اختلاف الآخر.
وتقول صموئيل إن التغيير قد يصبح محركا للتطور وتنمية الذات، فكلما تقبلت حتمية التغيير، زاد استعدادك للتغيير من تلقاء نفسك والتأقلم مع الأوضاع.
الاحتفاظ بصور فوتوغيرافية للحظات السعيدة في الحياة، والنظر إليها من وقت لآخر.